إذا كنت تعشق الأدرينالين، وتعيش من أجل الإثارة التي تُصاحب التجارب الجديدة، وتضع نفسك دائمًا موضع الاستعداد للانطلاق إلى العمل، فمرحبًا بك في عالم ESTP – أحد أكثر أنواع الشخصيّات جرأةً وعفويّة. يُعرف هذا النوع من الشخصيّات باسم “رائد الأعمال”، حيث يتمتَّع بموهبة فطريّة في حل المُشكلات أثناء التعامل مع الحياة بطاقة وحماس.
إنّ الأشخاص من هذا النوع لا يُخططون فقط، بل يُنفّذون. ولا يتحدّثون فقط، بل يتصرّفون. وهم يتخطون الحدود باستمرار، من أجل استكشاف الأفكار الجديدة ووضعها موضع التنفيذ. ولكن ما الذي يجعل هذا النوع من الشخصيّات ESTP رائعًا حقًا؟
إنّهم مثال يُدرّس في عيش اللحظة الحالية! فبينما قد يتردّد الآخرون، فإنّهم أوّل من يبدأون في التنفيذ على الفور. بالإضافة إلى ذلك، تجعلهم كاريزمتهم ونهجهم العملي قادة مؤثرين وأصدقاء جذّابين. ومع ذلك، فإن طبيعتهم السريعة والموجهة نحو العمل تأتي أيضًا مع مجموعة من التحديّات.
في هذا المقال، سنتعمّق في كل ما تحتاج إلى معرفته عن نمط شخصيّة ESTP. سنستكشف نقاط قوّتهم، وننظر في نقاط ضعفهم المُحتملة، علاوةً على كيفيّة تعاملهم في العلاقات المُختلفة
اقرأ أيضًا: ما هي أنماط الشخصيات الستة عشر وصفاتها؟
اكتشف الآن ما إذا كنت شخصًا انطوائيًا أم لا من خلال تقديم اختبار تحليل الشخصية على فرصة.كوم قدم الاختبار الآن
نبذة عن شخصيّة ESTP
شخصيّة ESTP – أو رائد الأعمال – هي الشخصيّة الخامسة عشر في سلسلة مؤشر مايرز بريجز لأنواع الشخصيّات (MBTI)، وينتمي إليها كل المُبدعين والمُجازفين الذين يتميّزون بقدرتهم على التعامل مع المواقف السريعة. تسمح لهم طاقتهم وحماسهم بالتواصل مع الناس بسهولة وإلهامهم بأفكارهم العديدة، مما يجعلهم غالبًا البطاقة الرابحة أو الشخص الذي يلجأ إليه الجميع للحصول على حلول عمليّة سريعة. ومع ذلك، فإنّ حاجتهم إلى الإثارة وميلهم إلى العيش في اللحظة الحالية فقط يُمكن أن يؤدي بهم أحيانًا إلى تجاهل العواقب المُستقبليّة طويلة الأجل.
إنَّ النظريّات والمفاهيم المُجرَّدة والمُناقشات الشاقّة حول القضايا العالمية وتداعياتها لا تجعل شخصيّات ESTP مهتمة لفترة طويلة. إن لديهم جرعة جيّدة من الذكاء لاستيعاب مُختلف المفاهيم، لكنّهم يُفضّلون التحدُّث عما هو موجود – أو الأفضل من ذلك – الخروج والقيام بذلك. غالبًا ما يقفزون قبل أن ينظروا، ويصلحون أخطائهم أثناء سيرهم بدلًا من الجلوس مكتوفي الأيدي وتضييع الوقت بدون جدوى.
ما الذي ترمز إليه الحروف الأربعة؟
-
الانفتاح (E): يتميّز أصحاب شخصيّة ESTP بالانفتاح والحيويّة وميلهم إلى التفاعلات الاجتماعيّة، حيث يزدهرون في البيئات المُحفِّزة ويستمتعون بالتواصل مع الآخرين.
-
الحس (S): إنّ الأشخاص من نوع ESTP مُتناغمون للغاية مع العالم المادي ويُركِّزون على الحقائق والتفاصيل والمعلومات الحسيّة، كما يُفضّلون العيش في الحاضر، مما يجعلهم شديدي المُلاحظة والتدقيق.
-
التفكير (T): يعطي أصحاب شخصيّة ESTP الأولويّة للمنطق والموضوعية عند اتخاذ القرارات، ويُقدِّرون العقلانية على المشاعر الشخصية. وغالبًا ما يتعاملون مع المواقف بعقليّة تحليليّة لحل المشكلات بكفاءة.
-
الإدراك (P): إنّهم معروفون بمرونتهم، حيث يتكيّفون بسرعة مع التغييرات ويُفضِّلون إبقاء خياراتهم مفتوحة. أضف إلى ذلك أنّهم عفويّون ويستمتعون بترك الأمور تجري مجراها الطبيعي بدلًا من الالتزام بخطط صارمة.
اقرأ أيضًا: شخصية المنطقي (INTP): كل ما تحتاج معرفته عن مزاياها وعيوبها وسماتها
مميزات شخصيّة ESTP
1. الجرأة والحيويّة
يتمتّع أصحاب شخصيّة ESTP بالحيويّة والطاقة والجرأة، وهم مستعدون دائمًا لخوض تحديّات جديدة، وتجاوز الحدود واستكشاف مناطق مجهولة، سواءً في حياتهم المهنيّة أو الشخصيّة أو الاجتماعيّة. تدفعهم هذه الجرأة إلى تجربة أساليب وأدوات جديدة، وغالبًا ما يتبنون مناهج مُبتكرة دون تردُّد.
إنّهم لا يخشون المُخاطرة، بل يُرحِّبون بها باعتبارها فرصة للتجربة والتعلُم. ولذلك، فإنّ روحهم المُغامِرة لا تجعلهم جذّابين فحسب، بل تجعلهم أيضًا قادرين على التكيُّف مع البيئات سريعة التغير.
2. العقلانيّة والعمليّة
في حين يستمتع أصحاب شخصيّة ESTP بالتعلُّم، فإنّهم يُعطون الأولويّة للمعرفة التي يُمكن تطبيقها عمليًا. فهم لا يشاركون في النظريات المُجرَّدة أو المناقشات الفلسفيّة، بل يُركِّزون بدلاً من ذلك على ما هو مفيد وقابل للتنفيذ. على سبيل المثال، يُحب أصحاب شخصيّة ESTP تحليل الأفكار والتنقيب في التفاصيل، ولكن فقط إذا رأوا طريقة لتطبيق هذه الأفكار في الحياة الواقعيّة.
إنّهم ينظرون إلى الوقت باعتباره عنصرًا ثمينًا ويحرصون على الاستفادة منه قدر الإمكان، وغالبًا ما يُعيدون توجيه المحادثات والأنشطة نحو نتائج ملموسة ومُنتجة أكثر أو يتجاوزون المُحادثات التي يرون أنّه لا فائدة منها.
3. الابتكار والإبداع
يتمتّع الأشخاص من نوع ESTP بقدرة فريدة على دمج جرأتهم مع تفكيرهم المنطقي والعملي في حل المُشكلات بشكل إبداعي، وهم معروفون بتجربة الأساليب الجديدة وتطوير الحلول التي قد لا يفكر فيها الآخرون. وغالبًا ما يبرز إبداعهم عندما يواجهون تحديًا، حيث يستعينون بخبرتهم وتفكيرهم غير التقليدي للوصول إلى أفضل نتائج مُمكنة. نتيجةً لذلك، يجعلهم هذا الابتكار مُميزين في أي مكان يتواجدون فيه، وخاصةً في المجالات أو المواقف التي تقوم على الحول الإبداعيّة والتفكير خارج الصندوق.
اقرأ أيضًا: شخصية المحاور (ENTP): كل ما تحتاج معرفته عن مزاياها وعيوبها وصفاتها
4. قوّة الملاحظة
تتمثّل إحدى نقاط القوّة الأكثر تمييزًا لشخصيّات ESTPs في حس المُلاحظة الحاد لديهم. إنّهم سريعون في ملاحظة التغييرات، سواءً في بيئتهم أو في سلوكيّات ومواقف الآخرين، حيث يقومون بالتقاط التحوُّلات الصغيرة في العادات أو التعبيرات أو المحيط بسهولة، مما يسمح لهم بتعديل نهجهم وتفاعلاتهم وفقًا لذلك.
لا يُعزِّز هذا الإدراك إبداعهم فحسب، بل يُمكِّنهم أيضًا من تكوين روابط ذات مغزى مع الآخرين، حيث يظهرون وعيًا حقيقيًا بالتفاصيل الدقيقة التي قد يتجاهلها الآخرون.
5. الصراحة والوضوح
يُقدِّر الأشخاص من نوع ESTP التواصُل الواضح والصادق، ولا يُحبون الانحراط في التلميحات الخبيثة، بل يُفضِّلون المُحادثات المباشرة والواضحة. إنّهم يميلون إلى قول ما يقصدونه بالضبط، مما يجعلهم شفّافين في تعاملاتهم مع الآخرين. نتيجةً لذلك، تحظى هذه السمة بتقدير كبير من الأشخاص من حولهم، حيث يعرف الناس أنّهم يستطيعون الوثوق بهم للوصول إلى المعلومات الصحيحة، حتى عند مُناقشة الموضوعات الحسّاسة أو الحرجة.
6. الانفتاح الاجتماعي
يبرز الأشخاص من نوع ESTP بشكل طبيعي في المواقف الاجتماعيّة وغالبًا ما يجدون أنفسهم يتولون أدوارًا قيادية، حتى عندما لا يسعون إليها. تجعلهم كاريزمتهم وثقتهم وطبيعتهم الإدراكيّة مُناسبين تمامًا للتفاعلات الجماعية، حيث يمكنهم جمع الناس معًا والاستفادة بشكل مثمر من فرص التواصل المُختلفة. وغالبًا ما تضعهم هذه القدرة على التواصل الاجتماعي – جنبًا إلى جنب مع عقليّتهم العمليّة – في موضع مُؤثِّر داخل دوائرهم الاجتماعيّة والمهنيّة، حيث يلفتون نظر الآخرين إلى طاقتهم وحضورهم الجذّاب.
اقرأ أيضًا: شخصية القائد (ENTJ): كل ما تحتاج معرفته عن مزاياها وعيوبها وسماتها
عيوب شخصيّة ESTP
1. ضعف الجانب العاطفي
يُعطي أصحاب شخصيّة ESTP الأولويّة للحقائق والحلول العمليّة، وغالبًا ما يضعونها فوق المشاعر والعواطف. وقد يؤدي هذا إلى ظهورهم كأشخاص غير حسّاسين، خاصةً في المواقف القاسية على البعض. على سبيل المثال، إذا عرض شخصٌ ما فكرةً عليهم ورأوا أنَها ليست بالأهميّة الكافية، فقد يذكرون ذلك بشكلٍ صريح دون مراعاة ما سيشعر به. علاوةً على ذلك، غالبًا ما يُكافحون للتعبير عن مشاعرهم الخاصّة، مُفضِّلين الاحتفاظ بها لأنفسهم، وهو الأمر الذي يجعلهم يبدون مُنعزلين ومُنغلقين على أنفسهم.
2. عدم الصبر
يتبنى الأشخاص من نوع ESTP نهجًا سريع الخطى للحياة ويمكن أن يصابوا بالإحباط بسهولة عندما لا تسير الأمور بالسرعة المطلوبة. إنّهم يُفضِّلون الانخراط في العمل بسرعة دون تضييع للوقت، لذا فإنَّ الاضطرار إلى التباطؤ لأنَّ شخصًا آخر لا يفهم الأمر أو يحتاج إلى مزيد من الشرح يُمكن أن يُعكّر صفوهم حقًا.
بالإضافة إلى ذلك، قد يفقدون الاهتمام عندما يُطلب منهم التركيز على المهام المُتكرِّرة أو الأشياء التي يعتبرونها غير مثيرة. إنَّ عدم صبرهم قد يجعلهم أيضًا حريصين على تغيير المشاريع أو حتى الوظائف باستمرار، وهو ما قد يُشكِّل تحديًا في البيئات أو الأدوار المُنظَّمة التي تتطلّب التركيز المُستمر.
3. الاندفاع والتهوُّر
بدافع من رغبتهم في الحصول على الإثارة، غالبًا ما يتصرّف الأشخاص من نوع ESTP باندفاع، وأحيانًا يُخاطرون دون النظر في العواقب المُحتملة طويلة الأجّل. نتيجةً لذلك، يُمكن أن تدفعهم هذه السمة إلى اتِّخاذ قرارات سريعة، وأحيانًا فقط من أجل التشويق لتجربة شيء جديد أو لمُحاربة الملل. في حين أنَّ هذه العفويّة يُمكن أن تكون مصدرًا للطاقة والإبداع، إلا أنّها قد تؤدي أيضًا إلى أخطاء أو تفاصيل مُتجاهلة، خاصةً في المواقف التي تتطلب التخطيط الدقيق والتأني.
اقرأ أيضًا: شخصية المحامي (INFJ): كل ما تحتاج معرفته عن مزاياها وعيوبها وصفاتها
4. العفويّة وعدم النظام
إنّ أصحاب شخصيّة ESTP عفويون، وغالبًا ما يُفضِّلون المرونة على الروتين أو القواعد المُنظَّمة، كما أنّهم سريعون في اغتنام الفرص. لكنَّ هذه العفوية يُمكن أن تدفعهم إلى تجاوز المعايير والضوابط المُتعارف عليها من أجل الوصول بسرعة إلى النتائج الفورية. وعلى الرغم من أنَّ هذا النهج يُمكن أن يكون منتجًا، إلا أنّه قد يتسبب أيضًا في جريان الأمور بشكل عشوائي قد يخرج عن السيطرة في أي وقت.
وفي بيئة العمل، قد يؤدي تجاهلهم للقواعد الصارمة إلى نفور الزملاء أو استياء المُديرين الذين يٌفضّلون النظام والتخطيط، حيث يُفسِّرون هذا السلوك على أنّه قلّة مهنيّة أو حتى عدم احترام.
5. إهمال الصورة الأكبر
كما ذكرنا، يُركِّز أصحاب شخصيّة ESTP على الحاضر وحل المشاكل الفوريّة، وقد يغفلون أحيانًا عن الأهداف طويلة الأجل. إنّهم يتفوقون في التعامل مع مهام مُحدّدة، ولكنّهم قد يواجهون صعوبة في التعامل مع مشاريع أكبر وأكثر تعقيدًا تتطلّب تخطيطًا وتنسيقًا دقيقَيْن.
نتيجةً لذلك، يُمكن أن تعيق هذه السمة فعاليّتهم في تحقيق أهداف أوسع، حيث قد ينغمسون بشكلٍ مُفرط في التفاصيل الدقيقة مع إغفال الصورة الأكبر أو تجاهل كيفيّة ملاءمة كل جزء في الصورة بأكملها.
6. التمرُّد على القوانين
لدى أصحاب نمط ESTP نفور شديد من القيود التي تفرضها القوانين أو القواعد أو الروتين، حيث تُشعرهم بالاختناق. على سبيل المثال، إنّهم يُفضِّلون التعلُّم من خلال الفعل والتجربة بدلاً من الجلوس خلال المحاضرات والالتزام بجدول حضور والقيام بواجبات منزليّة. ولذلك، قد يتطلّب الأمر منهم بذل جهد كبير للاستمرار في الأدوار التي لا تُوفِّر الحرية التي يتوقون إليها.
اقرأ أيضًا: شخصية الوسيط (INFP): كل ما تحتاج معرفته عن مزاياها وعيوبها وصفاتها
شخصيّة ESTP في العلاقات
لا شكّ أنّ الأشخاص من نوع ESTP يجلبون الطاقة والإثارة والحيويّة إلى علاقاتهم وحياتهم الاجتماعية. إنّهم اجتماعيون للغاية، ويزدهرون في البيئات التي يُمكنهم فيها التواصل مع الآخرين، ويتمتّعون بكاريزما طبيعيّة وشعور بالمرح يجذب الجميع إليهم، مما يجعلهم إضافة إلى أي بيئة اجتماعية. وفيما يلي بعض السمات الرئيسيّة لشخصيّات ESTP في علاقاتهم وتفاعلاتهم الاجتماعيّة:
1. عشق التجديد والإثارة
في العلاقات الرومانسيّة، يُعرف أصحاب شخصيّة ESTP بكونهم مُغامرين ومرحين، حيث يستمتعون بخوض التجارب الجديدة وهم حريصون على مُشاركتها مع شركائهم. إنّهم يُقّدرون حقًا العلاقات الحيويّة والمرنة، وغالبًا ما يجلبون الطاقة إلى العلاقة لإبقاء الأمور مثيرة. بالإضافة إلى ذلك، إنّهم لا يهتمون كثيرًا بالمُناقشات العاطفية العميقة، لذلك غالبًا ما تكون علاقاتهم مدفوعة بالأنشطة المُشتركة والمتعة الفوريّة بدلاً من النزعة العاطفيّة أو الرومانسيّة.
2. أسلوب التواصُل المُباشر
يتميّز الأشخاص من نوع ESTP بالتواصل المباشر، ويُفضِّلون المُحادثات الصادقة التي لا تحمل أي معنى غامض أو خفي، فهم لا يميلون إلى الألعاب الذهنيّة أو التلميحات الخفيّة، بل يؤمنون بالجمل الواضحة والمباشرة. وفي حين أنّ هذه الصراحة قد تعزز الثقّة بينهم وبين الطرف الآخر، إلا أنّها قد تبدو أحيانًا صريحة، وخاصةً للأشخاص الأكثر حساسيّة. ولكن على الرغم من ذلك فإنّهم يُقدِّرون العلاقات التي يُمكنهم من خلالها أن يكونوا على طبيعتهم دون الحاجة إلى التعبير العاطفي المُفرِط.
3. تجنٌُب الدراما
يتميّز الأشخاص من نوع ESTP بالتواجد في الحاضر، ويفضلون الاستمتاع باللحظة الحالية بدلاً من التفكير في الماضي أو القلق بشأن المستقبل، مما بدوره يجعلهم شركاء هادئين لا يميلون إلى الشجار أو الدراما. ومع ذلك، فإنَّ إحجامهم عن الانخراط في محادثات طويلة ومعقدة عاطفيًا قد يؤدي إلى سوء تفاهم مع الشركاء الذين يحتاجون إلى مزيد من العمق العاطفي. ولذلك، غالبًا ما يبحث الأشخاص من نوع ESTP عن شركاء يُقدِّرون نهجهم العملي والواقعي في الحياة.
اقرأ أيضًا: شخصية البطل (ENFJ): كل ما تحتاج معرفته عن مزاياها وعيوبها وصفاتها
4. القيادة الفطريّة
يُعتبر الأشخاص الذين ينتمون إلى نمط ESTP قادة طبيعيين ليس فقط في حياتهم المهنيّة بل في حياتهم الاجتماعيّة والشخصيّة أيضًا، حيث يستمتعون بكونهم في مركز الاهتمام. وغالبًا ما يُنظر إليهم على أنّهم روح الحفلة، فهم يتفاعلون مع الناس دون عناء ويجعلون الجميع يشعرون بالراحة. إنّهم يُجيدون معرفة مزاج الآخرين وتفضيلاتهم، مما يسمح لهم بالتواصل مع مجموعة واسعة من الأشخاص بناءً على تفضيلات كل شخص، مما بدوره يجعلهم عنصرًا لا غنى عنه في أي تجمُّع.
5. الولاء للأصدقاء المُقرَّبين والعائلة
على الرغم من أنّ أصحاب شخصيّة ESTP يتميّزون بدوائرهم الاجتماعيّة الكبيرة، إلا أنّهم مخلصون بشكل خاص لأولئك الذين يعتبرونهم أصدقاء مقربين أو من العائلة. قد لا يكونون عاطفيين بشكلٍ واضح دائمًا، لكنّهم يظهرون ولائهم من خلال كونهم جديرين بالثقة وحاضرين عند الحاجة. إنّهم يُظهرون اهتمامهم من خلال الفعل بدلاً من الكلمات، وغالبًا ما يتدخلون بطرق عملية لمساعدة أحبائهم.
6. الرغبة في تنويع الدوائر الاجتماعيّة
ينجذب أصحاب شخصيّة ESTP إلى الأشخاص من مُختلف الشخصيّات والطبقات، ويُقدِّرون وجهات النظر المُتنوِّعة. إنّهم لا يحكمون على خلفيات الآخرين أو أنماط حياتهم، مما يسمح لهم بالتأقلم بشكل مريح في البيئات الاجتماعية المتنوعة، وغالبًا ما يُشكِّلون شبكة واسعة ومُتنوِّعة من الأصدقاء والمعارف. في الواقع، يجذب انفتاحهم وحماسهم للحياة مجموعة واسعة من الأشخاص، مما يجعلهم موضع ترحيب في أي دائرة اجتماعيّة.
اقرأ أيضًا: شخصية الملهم (ENFP): كل ما تحتاج معرفته عن مزاياها وعيوبها وصفاتها
مشاهير شخصيّة ESTP
-
إرنست همنغواي: مُؤلّف
-
مادونا: مُغنية
-
جاك نيكلسون: مُمثّل
-
إيدي ميرفي: ممثل كوميدي
-
ونستون تشرشل: سياسي
-
بروس ويليس: ممثل
-
دونالد ترامب: رجل أعمال / سياسي
-
مايكل جوردان: لاعب كرة سلة
-
فلويد مايويذر: مُلاكم
-
دواين “ذا روك” جونسون: مُمثِّل / مُصارع
-
جورج دبليو بوش: سياسي
-
مايلي سايروس: مُغنية / ممثلة
-
صامويل إل جاكسون: مُمثِّل
-
بن أفليك: مُمثِّل / مخرج
-
جيمس بوكانان: سياسي
-
كونور ماكجريجور: مقاتل فنون قتالية مُختلطة
-
كيفن هارت: مُمثِّل كوميدي
-
ميجان فوكس: مُمثِّلة
-
كاميرون دياز: مُمثّلة
-
ماديسون بير: مُغّنية
اقرأ أيضًا: شخصية اللوجستي (ISTJ): كل ما تحتاج معرفته عن مزاياها وعيوبها وصفاتها
سجل الآن في عدد من الدورات المميزة في مجال تطوير الذات والتنمية البشرية، والمتاحة على فرصة.كوم تصفح دورات تطوير الذات
ختامًا، إنَّ نوع شخصيّة ESTP هو حقًا قوّة لا يستهان بها، حيث يتمتّع الأشخاص من هذا النوع بقدر كبير من الطاقة والحماس والجرأة والعفويّة، ولديهم القدرة على نقل طاقتهم إلى كل من حولهم. إنَّ نهجهم العملي – جنبًا إلى جنب مع نهجهم الشجاع في الحياة – يسمح لهم بالتغلُّب على التحديات التي قد تجعل معظم الناس يتوقّفون عن المحاولة.
سواءً كانوا يقودون فريقًا أو يتولّون مشروعًا جديدًا أو يستكشفون مغامرتهم التالية، فإنّهم بلا شك يبرعون في تحقيق نتائج مُبهرة بطرق مبتكرة وغير متوقعة. وكغيرهم من الشخصيّات، فإنّ لديهم بعض التحديّات ونقاط الضعف في شخصيّتهم مثل الاندفاع والتهوُّر وعدم التحلي بما يكفي من الصبر . ومع ذلك، فإنّ كل تحدٍ بالنسبة لهم هو ببساطة فرصة أخرى لاختبار أنفسهم وتطوير ذاتهم.
لذا، إذا كنت تنتمي لنمط شخصيّة ESTP، فاحتضن نقاط قوّتك وتخلّص من نقاط ضعفك بالتدريج. وإذا كنت محظوظًا بما يكفي لوجود شخص آخر من نوع ESTP في حياتك، فاستمتع بالرحلة معه، فمن المُؤكّد أنّه سيبقيك مُستمتعًا ومُتحفزًا دائمًا. وأخيرًأ، لا تنسَ الاشتراك في موقع فرصة لتصلك المزيد من مقالاتنا أولًا بأوّل!
اقرأ أيضًا: شخصية المدافع (ISFJ): كل ما تحتاج معرفته عن مزاياها وعيوبها وصفاتها
اقرأ أيضًا: شخصية المنفذ أوالتنفيذي (ESTJ): كل ما تحتاج معرفته عن مزاياها وعيوبها وصفاتها
اقرأ أيضًا: شخصية المغامر (ISFP): كيف تستغل جرأتك لتحقيق النجاح في حياتك
المصادر: 16personalities، simplypsychology، indeed